اللاعنف في اليوم الدولي للعلم والسلام: على المؤسسات بجميع عناوينها تركيز الجهود في نشر العلم والمعرفة
أصدرت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، بياناً بمناسبة اليوم الدولي للعلم والسلام، دعت فيه المؤسسات الإنسانية بجميع عناوينها الرسمية وغير الرسمية إلى تركيز الجهود في سبيل نشر العلم والمعرفة.
وذكرت المنظمة في البيان الذي تلقت وكالة شيعة ويفز نسخة منه، أنَّه “شغلت العلوم والمعرفة حيزاً مفصلياً وسبباً أساسياً في رقي الإنسان وسعادته، فيه تنعم الأمم وتزدهر، ولطالما اقترن تقدم الشعوب واستقرارها بالعلم والمعرفة منذ أن حل الإنسان في الأرض كمخلوق عاقل”. وأضافت، أنَّه “لكون السلم اقترن بالمعرفة والعلم، كصنوان لا يفترقان، أصبح من المفترض نشر العلوم الإنسانية بكافة تفاصيلها على وجه المعمورة لتستفيد منه الشعوب مادياً ومعنوياً، فخلاف ذلك يمثل الغوص في بحر الجهل والتخلف والصراعات بمختلف أنواعها”.
وأوضحت، أنَّه “إذ يحيي المجتمع الدولي الذكرى السنوية لليوم العالمي للعلم والسلم في السادس من تشرين الأول/ نوفمبر، تدعو المنظمة المؤسسات الإنسانية بجميع عناوينها الرسمية وغير الرسمية إلى تركيز الجهود في سبيل نشر العلم والمعرفة، وبالتوازي مع ذلك يعم السلم دون أدنى شك”.
وطالبت المنظمة، بضرورة العمل على نشر وتعزيز المرافق العلمية حول العالم، ابتداءً من المدارس النظامية والجامعات، مروراً بالمؤسسات الثقافية وأخيراً وليس آخراً المنظمات التي تعزز تلك الجهود.
وأكدت، على المؤسسات الرسمية والمدنية الإسلامية بضرورة حث الجهود لتعميم التجارب العلمية بين الأوساط الشبابية وإتاحة الفرصة لنهل المعارف وتهيئة سبلها باعتبارها من ركائز الاسلام الحنيف وأهم مبادئه.