المسلمون الشيعة يلسعون بحرارة سياط قوانين التجديف الباكستانية
أصبح مجمع المحكمة في مدينة ميربور في الجزء الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، ساحة معركة بعد الإفراج بكفالة عن مسلم شيعي اتهمته جهات سنية متشددة بالتجديف، بعد سبّه لمعاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد السفّاك للدماء الطاهرة.
وبحسب ما نشرته وكالة (يوكا نيوز) الإخبارية، وتابعته (شيعة ويفز)، فإنّ “علي شاه لمجرد لعنه لمعاوية وابنه يزيد القاتل في خطبة دينية خلال موسم عاشوراء الماضي، فقد تم سجنه لعدّة أشهر والإفراج عنه أمس بكفالة مالية، ولكن الأمرَ أحدث ضجّة بين صفوف المتظاهرين المتشددين الذين طالبوا بقطع رأسه”.
وأضافت الوكالة، “كثيراً ما تطالب الجماعات السنية المتشدّدة باعتقال رجال الدين الشيعة والمدعين بتهمة إهانة أصحاب النبي محمد (صلى الله عليه وآله)”.
وفي أغسطس، تم تسجيل حوالي 42 حالة تجديف في باكستان، وفقًا للجنة حقوق الإنسان الباكستانية ، تم رفع أكثر من 75 بالمائة من القضايا ضد المسلمين الشيعة فيما يتعلق بخطب ألقيت في مواكب دينية.