كشفت دراسة اجراها مركز بيو الامريكي الشهير للابحاث، ان سكان العالم يرون ان التمييز العنصري والعرقي في داخل الولايات المتحدة اسوأ من بقية البلدان في العالم وهو يشكل مشكلة خطيرة تتفاقم هناك .
وذكر موقع المركز في تقرير، ان الدراسة اظهرت أن غالبية البالغين في 14 دولة كبرى يرون أن التمييز على أساس العرق أو الجنس هو مشكلة خطيرة إلى حد ما أو خطيرة للغاية في مجتمعهم بما في ذلك حوالي ثلاثة أرباع أو أكثر من عينة الدراسة في إيطاليا وفرنسا والسويد وألمانيا والولايات المتحدة، اما في اليابان وسنغافورة وتايوان يقول أقل من نصفهم إن مثل هذا التمييز يمثل مشكلة خطيرة.
واضاف، انه مع وجود أغلبية كبيرة في هذه الأماكن ترى أن التمييز العنصري والإثني يمثل مشكلة خطيرة في بلدانهم، فان ما نسبته 89 بالمائة عبر 16 دولة من غير الأمريكيين الذين شملهم البحث يجدون ان التمييز العنصري اسوأ لدى الولايات المتحدة بما في ذلك تسعة من كل عشرة اشخاص على الأقل في نيوزيلندا وكوريا الجنوبية وكندا واليابان وهولندا وإسبانيا والسويد.
وتابع، ان 80 بالمائة من النساء ترى ان التمييز ضد الاشخاص على أساس العرق يمثل مشكلة خطيرة في الولايات المتحدة في مقابل 68 بالمائة من الرجال، فيما كشف الاستطلاع ان أولئك الذين ينتمون إلى اليسار الأيديولوجي ينظرون إلى التمييز العنصري والعرقي على أنه مشكلة خطيرة، سواء في مجتمعهم أو في الولايات المتحدة، بنسبة 92 بالمائة من اليساريين مقارنة بـ 47 بالمائة من اليمين المتطرف.
