اتهمت صحيفة أندبندنت البريطانية، بوريس جونسون رئيس الوزراء بإهانة المسلمين البريطانيين بعد فشله في الرد على مظاهر قلقهم من انتشار الإسلاموفوبيا منذ أكثر من عام.
وبحسب تقرير للصحيفة أعدته ليزي ديردين، قال النائب أفضل خان إنَّ فشل جونسون في الرد عن أسئلة حول كراهية الإسلام (إسلاموفوبيا) طرحت عليه منذ عام يعتبر “إهانة للمسلمين”، وطرح خان نقطة نظام في البرلمان الإثنين الماضي، قائلًا إنَّ جونسون “تجاهل” رسالة في شهر التوعية من الإسلاموفوبيا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
وأخبر خان مجلس العموم، “في مثل هذا الوقت العام الماضي كتبت إلى رئيس الوزراء وعبرت عن القلق من الإسلاموفوبيا وطلبت منه ضمان حماية المسلمين والوفاء بوعد قطعه لإجراء تحقيق مستقل في داخل حزبه ومضى عام ولم يرد رئيس الوزراء بعد وهذا أمر غير مقبول بالمطلق وإهانة للمسلمين البريطانيين.
وسأل خان عن طبيعة التحرك الواجب عمله وحث جونسون على إصدار بيان في شهر التوعية من الإسلاموفوبيا هذا العام.
وقال ليندزي هويل، رئيس مجلس العموم إن الأسئلة التي يطرحها النواب يجب أن تحظى بإجابة “في الوقت المناسب” من مقر الحكومة في داونينغ ستريت.
وأوضح، “أتوقع من رئيس الوزراء أن يرد على الأعضاء من كل الأطراف في داخل البرلمان، ولهذا يوجد الوزراء”.
وكان سير ليندزي قد أصدر تحذيرات من قبل حول دور الرقابة البرلمانية واستهدف الحكومة التي أعلنت عن إجراءات الإغلاق بسبب كوفيد في الإعلام وقبل أن تبلغ النواب.
وفي يوم الثلاثاء ناقش النواب بمجلس العموم موضوعات تتعلق بشهر التوعية من الإسلاموفوبيا.
وهي حملة تجري منذ عام 2012 حيث يقوم المناصرون والساسة وجماعات الحوار الديني بطرح موضوعات توعية بشأن الإسلاموفوبيا.