اللاعنف العالمية: لا يزال مصير كثير من الصحفيين مجهولاً فيما يقبع عشرات آخرون في غياهب السجون
أكدت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، أنه لا يزال مصير كثير منهم مجهولاً فيما يقبع عشرات آخرون في غياهب السجون.
وذكرت المنظمة في بيان تلقته شيعة ويفز، أنَّه “لا يزال مصير كثير من الصحفيين مجهولاً ونحن نكتب هذه السطور، في جرائم متكررة نظير نشاطهم الإنساني في كشف ملفات مشبوهة تعود بالضرر المحلي والدولي، فيما يقبع عشرات آخرون في غياهب السجون دون أمل في الإفراج عنهم في المستقبل القريب، في تجلٍ واضح للقمع السياسي الذي يمارس من أنظمة استبدادية حول العالم”.
وأضافت، أنَّها إذ تحيي في الثاني من تشرين/ نوفمبر الذكرى السنوية لليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، تدعو الهيئة الدولية للأمم المتحدة إلى تفعيل مفاصلها المعنية بحقوق الصحفيين بشكل أكثر فاعلية يحد من حجم التهديدات التي تواجه الصحفيين حول العالم، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود للكشف عن مصير المغيبين منهم والعمل على الإفراج عمن طالتهم أحكام تعسفية.
وأكدت المنظمة، أنها تضم صوتها للمنظمات الحقوقية والإعلامية الداعية إلى كشف الجناة المسؤولين عن قتل أو إيذاء الصحفيين، مؤكدة على ضرورة تنمية الدعم المفترض لحماية وتعزيز شؤون العاملين في قطاع الإعلام، خصوصاً أنَّ الصحافة تعد ركيزة أساسية في ترسيخ وتعميم الديمقراطية في بلدان المجتمع الدولي كافة.