وجدت دراسة استقصائية حول الطلاب المسلمين في كاليفورنيا، أجراها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أن 56% من المشاركين شعروا بعدم الأمان أو عدم الترحيب أو عدم الارتياح في المدرسة بسبب هويتهم الدينية.
ووجد الاستطلاع الذي شمل 708 طلاب تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاما أن 26% أفادوا بأنهم تعرضوا للتنمر خلال العام الماضي، على الرغم من أن نسبة أعلى – 47% – أبلغت عن حوادث قبل بداية الوباء والتعليم عن بعد.
وأفاد واحد من كل أربعة مشاركين في الدراسة أن مدرسا أو إداريا أو شخصا بالغا آخر في مدرستهم أدلى بتعليقات مسيئة عن الإسلام أو المسلمين، وواحدة من ثلاث طالبات يرتدين الحجاب قلن إن حجابهن قد تم جره أو سحبه أو لمسه بشكل عدواني.
وقال حسام علوش، الرئيس التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في كاليفورنيا، في تصريحات نقلها موقع تايمز أوف سان دييغو، إن “الطلاب المسلمين لايزالون يواجهون مستويات عالية من التنمر المعادي للإسلام في المدرسة”.
وأشار إلى أنه لأمر مقلق أن تقول واحدة من ثلاث طالبات يرتدين الحجاب إن حجابهن قد تم جره أو سحبه أو لمسه بشكل عدواني.
وأضاف، “مع استئناف التعلم الشخصي في المدارس، يجب على المناطق التعليمية اتخاذ خطوات استباقية في هذه الأشهر الأولى لضمان وجود بيئات تعليمية في جميع أنحاء الولاية خالية من العداء والتمييز ضد سكانها المسلمين”.