على مدى أيام متتالية، انشغلت وسائل الإعلام الغربية، بتسليط الضوء على ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث استبشر العالم الإسلامي بحلول ميلاد النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام)، وتنافست وسائل الإعلام فيما بينها للكتابة عنه.
ويقيم المسلمون ومنهم أتباع أهل البيت (عليهم السلام) احتفالات كبرى بذكرى العشرة النبوية المطهّرة، والتي توافق لـ (17 من ربيع الأول الجاري).
ورصدتْ (شيعة ويفز)، تنافساً شديداً بين وسائل الإعلام في مختلف دول العالم، والناطقة بمختلف اللغات، للكتابة عن ذكرى المولد النبويّ الشريف، الذي يحييه المسلمون في شهر ربيع الأول الجاري.
صحيفة (لو موند) اليومية الفرنسية نشرت مقالاً، اليوم الثلاثاء، أشارت فيه إلى أهمية هذه الذكرى على قلوب المسلمين حول العالم، بميلاد نبيهم المرسل (صلى الله عليه وآله)، مستشهدةً بأقوال لعلماء ورحّالة مسلمين عن تاريخ إحياء المولد الشريف في الإسلام وما يرافقه من مراسيم وفعاليات.
أما صحيفة “آسيان إيميج” فقد ذكرت بأن “المسلمين في اسكتلندا ولندن وغيرها استبشروا بحلول ميلاد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) خصوصاً وأنهم حُرِموا من إحياء المولد الشريف في العام الماضي بسبب انتشار جائحة كورونا”.
فيما أبدتْ صحيفة (ساوث ويلز أرغوس) البريطانية هي الأخرى اهتمامها بالكتابة والحديث عن مظاهر الفرح والسرور التي يشهدها العالم الإسلامي والغربي بذكرى المولد النبوي الشريف، ومن بينها الخروج بالمسيرات الرمزية وإقامة الاحتفالات والمهرجانات وتوزيع الحلوى والطعام على المشاركين.
كما وتناقلتْ وسائل إعلامية أجنبية، بأن مدينة كولونيا الألمانية وافقت ولأوّل مرة على إذاعة أذان وخطبة صلاة الجمعة عبر ميكروفونات المساجد، والتي جاءت قبل أيام من حلول المولد النبوي الطاهر.
فيما أكّدت صحيفة (بريارا) البلغارية، بأن “الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يقام بإخلاص واحترام في جميع أنحاء البلاد”، مبينة بأن “المناسبة الجميلة ستشهد تنظيم احتفالات خاصة ومؤتمرات وتجمعات ميلاد في جميع أنحاء العالم”.