بين الأمس واليوم.. مفجّر كابل وقائد الفرقة الانتحارية يصبح مسؤولًا عن أمنها
بدون أي تدريب فعلي على عمل الشرطة أو وضوح في القوانين التي يطبقها، بات قائد سابق للفرق الانتحارية لطـ،ـالبان الارهـ،ـابية، مشرفاً على إدارة الشرطة في إحدى مناطق العاصمة كابل، في ظل تحديات كبيرة تواجه الحركة في إدارة البلد، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
ونقلت الصحيفة أن مولوي زبير، لا يرى أي تناقض بين منصبه السابق والحالي بالقول: “في الماضي كان الأميركيون والسكان المحليون الذين عملوا معهم أهدافاً مشروعة في الوقت الذي كانت فيه طـ،ـالبان تسعى إلى إقامة نظام إسلامي واليوم، تخدم الشرطة نفس الهدف”.
وزعم، “كنت أخدم الإسلام في السابق، والآن أنا أخدم الإسلام أيضا، لا فرق”.
وتؤكد الصحيفة أن عناصر الشرطة الذين نشرتهم طـ،ـالبان لتوفير الأمن لم يخضعوا لأي تدريب على كيفية عمل الشرطة الفعلية، كما أنهم لا يتلقون أي رواتب.
وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح أيضاً القوانين التي يتبعونها في عملهم الجديد بخلاف تحليلهم لـ”الشريعة الإسلامية”.
وادعت حركة طـ،ـالبان إنها تهدف إلى إعادة دستور عام 1964 من عهد الملك ظاهر شاه مع إزالة قوانين تراها الحركة تتعارض مع الإسلام.