فرحٌ ودموع في وقت واحد بعد عودة افتتاح الضريح المطهر للسيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام)
عادتْ الأجواء الإيمانية بكثافة ملحوظة في مرقد السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) بمَدينة قم المقدّسة، بعد الافتتاح الجزئي لضريحها المطهّر أمام الزائرين الإيرانيين والعرب والأجانب الذين يقصدونها من كل مكان في العالم.
وأعربَ زائرو المرقد الشريف عن سعادتهم بعودة افتتاح الضريح المطهّر الذي بقي مغلقاً أمام الزائرين بسبب الإجراءات الوقائية المتخذة، وهو ما عدّهُ المحبون والموالون للعترة الطاهرة بشرى خيرٍ عمّت أرجاء المعمورة.
وأخبرَ الزائرون في أحاديث متفرّقة مراسلنا في قم المقدسة: بأنّ “الأضرحة الطاهرة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) هي موطن الخير والبركات والأمن لأهل الأرض جميعاً، ولا يمكن أن تبقى المراقد الشريفة مغلقة أمامَ المحبّين الذين يتوقون شوقاً لزيارتها”.
وقال الزائرون: “دعونا من عند الضريح الطاهر للسيدة المعصومة (عليها السلام) أن يشملَنا الله تعالى برحمته ولا يحرمنا من زيارة مراقد أوليائه الطاهرين والتبرّك بها”.
وفي ذات الصدد، قال الشيخ علي أشرف عبدي، متولي الحضرة الشريفة للسيدة المعصومة (عليها السلام)، إن “العودة المباركة لافتتاح الضريح الطاهر جاءت بعد تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا وتقليل القيود الصحية”.
وأضاف، “الآن بإمكان الزائرين الوصول إلى الضريح المطهّر مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية وارتداء أقنعة الوجه”.
وأكد عبدي بأن “خدّام مرقد السيدة المعصومة (عليها السلام) يتابعون الإجراءات الصحية بشكل أكثر خصوصية، فضلاً عن تقديم الخدمات اللازمة للزائرين”، معرباً عن أمله بالقضاء على الجائحة في أسرع وقت ممكن ليتمكّن الزائرون من زيارة الضريح المطهر كما كانت عليه سابقاً”.