لفت نواب برلمانيون فرنسيون انتباه وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان إلى حالة حقوق الإنسان المقلقة في البحرين، حسب منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين.
وأشار النواب صراحة إلى الحالة المقلقة لزعيم حركة حق حسن مشيمع، الذي لا تزال صحته تتدهور في خضم انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان من قبل سلطات السجون.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، أعرب العديد من النواب الفرنسيين عن قلقهم إزاء انتهاك الحكومة الممنهج لحقوق الإنسان، وحثوا وزير الخارجية على معالجة معاملة السجناء السياسيين في البحرين، وفق المنظمة.
والنواب الثلاثة الذين سلطوا الضوء مؤخرًا على التطورات المقلقة في البلاد هم ميشيل لاريف عضو في لجنة الشؤون الثقافية والتعليم البرلمانية، ومود جاتيل وغيوم غاروت.
وأشار النائب لاريف إلى تقارير عائلة المعارض مشيمع التي أفادت بأن سلطات السجن تمارس ضغوطا نفسية وتدابير عقابية فاقمت تدهور حالته الصحية.
وأشارت مود جاتيل -عضوة في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، وعضوة الحركة الديمقراطية- إلى حالة حقوق الإنسان المقلقة ومعاملة المعارضين السياسيين في البحرين.
وذكرت أن فرنسا لم تتقاعس أبدًا عن دعوة السلطات البحرينية لاحترام حقوق الإنسان، مذكّرة في كل فرصة بضرورة ضمان حرية تكوين الجمعيات، والحق في التظاهر، وإنشاء قضاء مستقل، والحق في محاكمة عادلة.