نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا عن صعود إريك زمور في استطلاعات الرأي وتفوقه على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، بشكل يضعه في مركز قوي للمنافسة في انتخابات العام المقبل.
وقالت إن الكثير من الفرنسيين يتفقون على ما يبدو معه حول آرائه من الإسلام وألا مكان له في فرنسا، مشيرة إلى أن زمور سيكون بمثابة ترامب الفرنسي، فقد قال حليف سابق للرئيس الأمريكي السابق له مرة “ترامب الفرنسي سيكون هو”، وهو ما يزعمه المعارض للهجرة الجدلي في كتابه الجديد الذي سجل مبيعات عالية في سوق الكتب الفرنسي.
وتعلق بأن هذه المزاعم كانت تبدو قبل عدة أسابيع مجرد وهم ومحاولة للترويج عن النفس، لكن صعود مقدم البرامج التلفزيونية والمعتذر عن حكومة فيشي فاجأ الأحزاب الفرنسية، وكل ما يريده زمور هو قلب الأحزاب القومية الفرنسية رأسا على عقب والتفوق على مارين لوبان، ومنعها من اتخاذ مواقف لينة.
ووضع استطلاعان للرأي قبل انتخابات نيسان/ إبريل المقبلة زمور في المرتبة الثانية متقدما على لوبان وبعد الرئيس إيمانويل ماكرون. فقد تحول زمور من معلق مسعور في برنامج حواري على قناة تلفزيونية إلى موضوع للحديث فيه،وهو المكان الذي كان يريده القومي المتطرف المدان بإثارة الكراهية.
وتقترح الإستطلاعات أن ماكرون قد يقود في الجولة الأولى وسيفوز في الثانية إلا أن زمور الذي لم يؤكد ترشيحه بعد قد يلخبط الطموحات الرئاسية على اليمين واليسار.