جهاز المخابرات العراقي يكشف اعترافات الإرهـ،ـابي المسؤول عن تفجير الكرادة واستهداف زوار الإمام الكاظم عليه السلام
كشف جهاز المخابرات الوطني العراقي، عن اعترافات للإرهـ،ـابي غزوان الزوبعي المسؤول عن تفجير الكرادة عام 2016 واستهداف زوار الإمام الكاظم عليه السلام.
وذكر الجهاز في بيان تلقته وكالة شيعة ويفز، أنه “بعد الاتكال على الله تمكّن جهاز المخابرات الوطني العراقي بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة من اعتقال أحد رؤوس الإرهـ،ـاب العفنة التي أوغلت بدماء العراقيين في جرائم متعددة أبرزها جريمة مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة بتأريخ (3/ 7/ 2016)، المدعو غزوان علي حسين راشد الزوبعي، والمكنى أبو عبيدة بغداد”.
وأضاف، “باشر جهاز المخابرات منذ ذلك الوقت بجمع المعلومات وتحليلها وصولاً إلى المسؤول المباشر عنها المدعو أبو عبيدة بغداد، الذي تبين أنه يتنقل بين عدة دول، وبعملية مخابراتية معقدة تمكن أبناء القوات الأمنية الأوفياء من إلقاء القبض على المتهم خارج العراق، واقتياده إلى بغداد النصر والسلام لينال جزاءه العادل بما ارتكبت يداه، ويلتحق بقادة الإرهـ،ـاب الذين تساقطوا واحداً تلو الآخر على يد القوات الأمنية البطلة”.
وتابع الجهاز أن “المتهم اعترف خلال التحقيق بارتكابه سلسلة من العمليات الإرهـ،ـابية التي أودت بحياة العراقيين منذ انتمائه إلى تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي من بينها عمليات إرهـ،ـابية نُفّذت في مدينة الموصل التي عمل فيها تحت ما يسمى (جيش العسرة)، قبل أن ينتقل إلى بغداد؛ ليختص بالتخطيط لعدة عمليات إرهـ،ـابية، وتجهيز العجلات المفخخة ونقلها من مناطق قريبة من جبل حمرين إلى بغداد”.
وبين أنه “قد أدلى المتهم باعترافات كاملة حول تجهيز ونقل الإرهـ،ـابي أبو مها العراقي في عجلة نوع ستاراكس ثم تفجيرها في مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة بتأريخ (3/ 7/ 2016)، فضلاً عن قيامه بالتخطيط والتنفيذ لعملية تفجير قرب مول النخيل في بغداد بتأريخ (9/ 9/ 2016)، وتفجير آخر على السريع الدولي بمنطقة العدوانية، وعملية أخرى في منطقة أبو دشير في (9/ 5/ 2017)، وتفجير عجلة مفخخة أيضاً بالقرب من مثلجات الفقمة بتأريخ (30/ 5/ 2017)، وتفجير عجلة بالقرب من هيئة التقاعد العامة في اليوم نفسه، واعترف أيضاً بالتخطيط والتنفيذ لعملية استهدفت زوار الإمام الكاظم عليه السلام في مفرق الدورة بتأريخ (2/ 5/ 2016)”.
وذكر الجهاز أن “المتهم حاول التخفي داخل العراق قبل أن يخرج للتنقل في عدد من الدول الأخرى، لكن جهاز المخابرات استمر بملاحقته إلى حين اعتقاله، وجلبه إلى بغداد ليواجه القصاص العادل”.