السعودية تواجه “انتقادات لاذعة” بعد إعلانها افتتاح (موسم الرياض الترفيهي) على أرض الإسلام الأولى
تقيم السعودية في العشرين من شهر تشرين الأول الجاري، موسم الرياض الترفيهي والذي سيتضمّن مهرجانات واحتفاليات صاخبة وحفلات غنائية، وهو الأمر الذي يواجهُ انتقادات لاذعة من قبل السعوديين أنفسهم فضلاً عن ناشطين ومدوّنينَ اتهموا فيها المملكة بانصرافها عن الدين الحنيف إلى حفلات المجون والرقص.
الانتقادات المستمرّة لموسم الرياض الذي أعلن عنه تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، في تغريدة له على “تويتر”، لفتتْ أنظار المملكة إلى أن ما يحدث فيها يخالفُ جداً لما تدّعيه.
المدوّنون والناشطون قالوا: إن “مثل هذه الفعاليات الصاخبة بعيدة كل البعد عن المنهج الديني وتسيء للإسلام والمسلمين، حينما تدّعي المملكة حرصها على تطبيق الشريعة الإسلامية فيما تخالفه بأفعالها”.
وأضاف المدوّنون بأنّ “المملكة السعودية تحاولُ من خلال هذه الفعاليات تبييض صفحتها وممارساتها اللإنسانية التي يغض العالم الطرف عنها”، مبينين بأنّ “السعودية أصبحت حريصة على إقامة الحفلات الصاخبة فيما سجونها المظلمة ممتلئة بالمعتقلين الأبرياء، وكذلك منعها المستمر للممارسات والشعائر الدينية بحُجج مختلفة”.