حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن أكثر من مليون نوع من النباتات والثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك واللافقاريات، باتت معرضة للخطر.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل معاً، لتحقيق مستقبل مستدام للبشر ولكوكب الأرض، تفاديا لخطر الانقراض لهذه الأنواع، محذراً من أن التدخل الطائش للبشرية في الطبيعة سيكون له عواقب دائمة.
جاء ذلك في رسالة مصورة وجهها غوتيريش إلى القادة المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، الذي افتتح أعماله، في مدينة كونمينغ الصينية.
وأضاف، “قد يكلف انهيار النظام البيئي ما يقرب من ثلاثة تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2030، وسيطال تأثيره الأكبر بعض أفقر البلدان وأكثرها مديونية”.
وعدّ الأمين العام للأمم المتحدة، المؤتمر بأنه فرصة للدعوة إلى وقف إطلاق النار على الطبيعة، مشيراً إلى أن تضافر الجهود في هذا المؤتمر وفي المؤتمر الدولي بشأن المناخ، ستسهم في وضع أسس لاتفاق سلام دائم.
وأوضح أن الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي يمكن أن يعيد الطبيعة والبشر إلى المسار الصحيح، مشدداً على ضرورة أن يعمل هذا الإطار بالتآزر مع اتفاق باريس بشأن تغير المناخ والاتفاقات الدولية الأخرى المعنية بالغابات والتصحّر والمحيطات.