أخبارالعالم

صحيفة عالمية: “أول هجوم إرهـ،ـابي في التاريخ حصل في كربلاء!!”

نشرت صحيفة “بايونير” اليومية الهندية، مقالاً افتتاحياً أكّدت من خلاله، أنه بعد 50 عاماً فقط على وفاة النبي محمد “صلى الله عليه وآله” عام 632م، بدأ الإرهابيون بارتداء عباءة الإسلام لإخفاء وحشيتهم وفسقهم.
وقالت الصحيفة في مقالها إن “الإسلام يحرّم العنف ويعزز السلام والعدالة، متسائلة في مستهل المقال، بما أنه لا يوجد حكم بالعنف في الإسلام، فلماذا يحصل الإرهـ،ـاب في جميع أنحاء العالم باسم الدين، ومن هم هؤلاء الإرهـ،ـابيون الذين يرتدون عباءة الإسلام؟”.
وأضاف المقال، أن “الجواب عن هذا التساؤل، هو أنه بعد 50 عاماً فقط من وفاة رسول الإنسانية (صلى الله عليه وآله)، حصل صراع بين الجوهر الحقيقي للإسلام، وبين الجماعات الإجرامية التابعة لرؤوس السلطة السياسية الخبيثة، والذين أعلنوا عن أنفسهم كـ (خلفاء) بقوة السيف وعبر ترعيب المسلمين للحصول على دعم جماهيري”، مشيراً الى أن “من أبرز النماذج على هؤلاء (الخلفاء) الإرهابيين، هما يزيد بن معاوية آنذاك، وأبو بكر البغدادي في عصرنا الحالي”.
وأوضح كاتب المقال “حسن خورشيد”، أن “بدايات تأسيس هذا الفكر الإرهـ،ـابي، كانت عندما اغتصب يزيد خلافة الإسلام، ومطالبته بالبيعة من الإمام الحسين (عليه السلام) والذي رفض الاعتراف بهذه السلطة الغاشمة، لا لكون يزيد إرهـ،ـابياً متشدداً ووحشياً فحسب، وإنما لكونه غير أخلاقي الى درجة أن أعماله السيئة تعدّ من المحرمات حتى في المجتمعات المتحررة حالياً، ليتم بعدها فرض خيارين على سبط رسول الله لا ثالث لهما، فإما البيعة وإما الموت”.
وبيّن “خورشيد”، أنه “في حالة القبول بالخيار الأول، فإن اعتراف الحسين (عليه السلام) بفجور يزيد سيعني تشويه الدين الحنيف بشكل دائم، وسيظهر دين جديد زائف تحت ستار الإسلام، فكان البديل أن يتم اغتيال الإمام الحسين (عليه السلام) بلا رحمة في صحراء كربلاء الى جانب (71) من أفراد أسرته وأصحابه بتاريخ العاشر من محرم سنة 61 هـ، بعد أن ظل جائعاً وعطشاً لثلاثة أيام متتالية، حيث لم يسلم من هذه الجريمة، حتى نجله علي الأصغر ذو الأشهر الستة من العمر، والذي أرسى دمه البريء، سفينة الإسلام الغارقة حينها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى