ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن مؤثرين موالين للحكومة السعودية بدأوا تقديم المستشار السابق لولي العهد السعودي، سعود القحطاني، كشخصية وطنية متفانية في خدمة المملكة، وذلك بعد 3 سنوات من اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتدعم القيادة السعودية، في الأشهر الأخيرة، تحية للقحطاني كبير مساعدي ولي العهد والحاكم الفعلي للسعودية محمد بن سلمان.
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن الخطوة ينظر إليها على أنها إيذان بعودته التدريجية إلى القصر الملكي.
وقالت الصحيفة إن المنشورات الداعمة للقحطاني بدأت في الظهور في مايو، وتضاعف ظهورها في يوليو وأغسطس، وكلها تمدح القحطاني باعتباره رجلاً وطنياً وبطلاً.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المنشورات لها سمة الحملة المنسقة ولن تكون ممكنة بدون موافقة كبار القادة في بيئة إعلامية سعودية خاضعة لرقابة مشددة.
هذا ويعد القحطاني، المستشار السابق المقرب من محمد بن سلمان في الديوان الملكي متهماً بالإشراف على عملية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية الرياض في إسطنبول، وهو ممنوع من دخول الولايات المتحدة.