ناشطون يستنكرون منع زائري المرقد الرضوي من الوصول إلى القبر الشريف
استنكرَ ناشطون في المجال الديني، غلقَ أبواب الضريح الطاهر للإمام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) في مدينة مشهد المقدسة، ومنعهم من الوصول إلى قبره الشريف، في ذكرى فاجعة استشهاده التي يُحييها المسلمون الشيعة على رواية في نهاية شهر صفر الأحزان.
وتفاجأ الزائرون القادمون من مختلف المحافظات الإيرانية فضلاً عن زائرين عرب ومسلمين، بغلق الضريح الطاهر للإمام الرؤوف (عليه السلام)، للحدّ من أعداد الجموع الزائرين عند الشبّاك المطهر ومنعهم من تقبيله بدعوى انتشار جائحة كورونا.
الناشطونَ وعبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، شنّوا حملةً تابعتها (شيعة ويفز) استنكروا من خلالها هذه الحادثة، فيما لفتوا أنظار المسؤولين الإيرانيين إلى حجم الحشود البشرية الموجودة في الأسواق والمناسبات والملاعب الرياضية، دون أن يتم مقابلتهم بذات المنع.
وذكر الناشطون بأنّ “بركات الإمام الرؤوف (عليه السلام) وشبّاكه المطهّر هي سر الشفاء لملايين الأشخاص من الأمراض المستعصية”.
وقالوا: “لا تجرحوا قلوبنا بمثل هذه الممارسات، وانظروا ما حدث خلال الزيارة الأربعينية المليونية في كربلاء المقدسة، حيث تراجعت الإصابات في العراق ببركة الإمام الحسين (عليه السلام)”.