أعلن تحالف يضم أكثر من 40 مجموعة إسلامية في الولايات المتحدة البدء في حملة عالمية لمقاطعة مجموعة فنادق هيلتون، بسبب مشاركتها في مشروع لبناء فندق مكان مسجد في إقليم شينغيانغ بالصين.
وعقد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ومنظمات أخرى مؤتمرا صحفيا خارج فندق هيلتون في واشنطن للإعلان عن حملة المقاطعة، وأضاف المتحدثون أن الجمعية أمهلت هيلتون مدة أسبوع للانسحاب من المشروع ولكن دون فائدة، إذ أنهم فضلوا الربح على القيم.
وأدلى المتحدث باسم فنادق هيلتون ومقرها فرجينيا ببيان قال فيه، إنه في عام 2019، قامت شركة عقارات صينية مستقلة بشراء قطعة أرض شاغرة من خلال مزاد علني، مع خطط للتطوير التجاري، بما في ذلك فندق، ولم تشارك هيلتون في اختيار الموقع.
ووصفت الولايات المتحدة وحكومات أخرى معاملة الصين للأويغور، وهم مجموعة عرقية مسلمة، على أنها إبادة جماعية، وفي تموز/ يوليو الماضي، أصدرت لجنة في الكونغرس من الحزبين رسالة مفتوحة بشأن الصين تدعو هيلتون إلى إنهاء المشروع.
وواجهت الصين إدانة دولية بسبب اضطهاد السكان الأويغور المسلمين في مقاطعة شينغيانغ الصينية.
ويقول النقاد إن الحملة ترقى إلى مستوى الإبادة الثقافية، بما في ذلك احتجاز الأويغور في “معسكرات إعادة التأهيل” وتدمير المساجد والمواقع الثقافية الأخرى.
وفقًا لمعهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، تم تدمير حوالي 16000 مسجد في 900 موقع في شينغيانغ بين عامي 2017 و2020.
وأزالت الصين المآذن من المساجد، وتم هدم بعضها بالكامل في منطقة تراقبها بكين عن كثب.
وقدرت الأمم المتحدة أن أكثر من مليون من الأويغور والأقليات العرقية الأخرى محتجزون في معسكرات شينغيانغ.