تحتفل كندا مع بداية شهر أكتوبر بشهر التاريخ الإسلامي الكندي، وهو شهر تعترف فيه البلد الواقع في أمريكا الشمالية بالدور الهام للجماعات المسلمة في المجتمع الكندي وتسلط الضوء على مساهماتهم الاستثنائية.
وقال السفير الكندي بالقاهرة لويس دوما في تغريدة له على تويتر، إن ما يزيد عن مليون مسلم يعيشون في كندا يمثلون جزءا حيويا ونشطا من مجتمعنا، مشيرا إلى أن التنوع هو مصدر للقوة في بلاده.
من ناحية أخرى، قالت مؤسسة العلاقات العرقية الكندية إن أكتوبر هو شهر مكرس للاحتفال بالمسلمين الكنديين من كل الأعراق والإثنيات والمناطق عبر البلاد.
واضافت، انها أطلقت سلسلة من الفعاليات على السوشيال ميديا تحت شعار “نحن متعددون .. نحن واحد”، والتي ستركز على المساهمات التاريخية للمسلمين الذين كانوا جزءا في تشكيل ماضي كندا وحاضرها، بدءا من جيمس لوف جونيور، وهو أول مسلم يعرف أنه ولد في كندا، وحتى أبطال العدالة الاجتماعية المعاصرين مثل ليلى فاهلمان.
