اللاعنف العالمية تدين جريمة اغتيال زعيم الروهينجا في بنغلاديش وتطالب بالتحقيق بملابسات الجريمة ومن يقف وراءها
أعربت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، عن إدانتها واستنكارها إزاء الجريمة السافرة التي ارتكبت بحق زعيم الروهينجا في بنغلاديش، مطالبة الهيئة الدولية للأمم المتحدة بالتحقيق والكشف عن ملابسات هذه الجريمة ومن يقف وراءها.
وذكر بيان للمنظمة تلقته وكالة شيعة ويفز، أنه “أقدم مسلحون على قتل محب الله، وهو أحد أبرز زعماء مسلمي الروهينجا، ويترأس جمعية السلام وحقوق الإنسان لروهينجا أراكان، في بنغلاديش، وكان محب الله (46 عاماً)، من المدافعين المعروفين عن أقلية الروهينجا المضطهدة في ميانمار، وبرز كزعيم مجتمعي بين اللاجئين”.
وأضافت، أنه في الوقت الذي لا تستبعد أن يكون وراء الجريمة دوافع سياسية، تدعو جميع المنظمات الحقوقية إلى إدانتها والمطالبة بإجراء تحقيق دولي شفاف قادر على كشف الحقيقة.
ولفتت المنظمة إلى أن أقلية الروهينجا المسلمة تعاني من قمع وتنكيل السلطات في ميانمار وسياسات استبدادية، ويتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان والناشطون إلى حملات قمع وقتل وتغييب بشكل مستمر .