المسلم الحر تطالب بضرورة الحد من العنف وتغليب ثقافة السلم والمصالح الإنسانية العليا
طالبت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، في اليوم الدولي للّاعنف بضرورة العمل على الحد من مظاهر العنف والتحريض والدفع لتغليب ثقافة السلم والمصالح الإنسانية العليا.
وذكرت المنظمة في بيان تلقته وكالة شيعة ويفز، أنه “لا تزال ظاهرة العنف تحتل حيزاً كبيراً لدى الأفراد والشعوب على حد سواء في التعامل مع القليل والشؤون الخلافية، مدفوعة بثقافات ورواسب فكرية متوارثة أسفرت ولا تزال عن نتائج كارثية على مختلف الأصعدة الإنسانية”.
وأضافت المنظمة، انه “قد تبلورت أوجه العنف بكثير من أشكال التعبير المعنوية منها والمادية، يشترك في افتعالها شعوب وجماعات وأفراد، في الوقت الذي تتضاعف فيها الدعوات للركون إلى الحوار والتفاهم والبحث عن الحلول السلمية بدلاً من العنف”.
وقالت المنظمة، إنها تغتنم الذكرى السنوية لليوم العالمي لنبذ العنف في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، لتجدد دعواها للمجتمع الدولي بكافة تفاصيله الإنسانية لتعميم الأفكار والدراسات والبحوث التي تنتصر للسلم ونبذ العنف في التعامل مع القضايا الخلافية، وإبراز الشخصيات والرموز الإنسانية التي حملت أفكار التسامح ونبذ الكراهية والتحريض والعيش المشترك والقبول بالمختلف والرأي الاخر.
وطالبت المنظمة الهيئة الدولية للأمم المتحدة، بضرورة تكثيف الجهود التي تصب في تسوية الخلافات السياسية والثقافية الشائعة والعمل على الحد من مظاهر العنف والتحريض والدفع لتغليب ثقافة السلم والمصالح الإنسانية العليا في سبيل الوصول إلى عالم خالٍ قدر الإمكان من الحروب والصراعات المسلحة.