في أمريكا وباريس وبريطانيا وباكستان ولبنان ومدن إفريقية، أسهم فريق (من هو الحسين؟) برعاية الكثير من العوائل الفقيرة والمشرّدين وانتشال بعضهم من قعر الفقر الذي يعيشونه، انطلاقاً من مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) ومضامين ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) الإنسانية.
وقال الفريق التطوّعي الذي ينتشر في مختلف أرجاء العالم في بيان اطلعت عليه (شيعة ويفز): إن “مساعدة أولئك الفقراء والمحتاجين مهمة كبيرة بالنسبة لنا، خصوصاً وأن بإمكاننا مد يد المساعدة لهم واحتضانهم ورعايتهم”.
وأضاف البيان، “عمل الفريق خلال الأيام التي سبقت إحياء أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) على رعاية العشرات من المحتاجين والعوائل الفقيرة، وتوزيع المساعدات المختلفة لهم على حب سيد الشهداء (عليه السلام)”.
وبين بأنّ “الخدمات المقدمة والمساعدات الضرورية شملت مدناً وبلداناً عدة بينها باريس وأمريكا وبنغالور وباكستان ولبنان ومدناً إفريقية تعاني من الفقر”، موضحاً بأن “الفريق قدّم أيضاً مبادرات تطوعية مثل التبرع بالدم لمساعدة المرضى الراقدين بالمستشفيات فضلاً عن توزيع الأطعمة والأشربة والكمامات على المواطنين بذكرى الأربعين الحسيني”.
وأشار إلى أن “الفريق وزّع (320 وجبة طعام) على المحتاجين في مدينة بنغالور، و(400) وجبة على المحتاجين في مدينة شيموغو، مع آلاف عبوات مياه الشرب وأقنعة الوجه للمواطنين في لبنان وباريس ومدن أمريكية”.
وأكد الفريق التطوعي بأن “قضية الإمام الحسين (عليه السلام) تلهمنا في تقديم هذه الخدمات والمساعدات، كما أن سيرة السيدة زينب (عليها السلام) هي الأخرى تشكل مصدر فخر وإلهام كبير لنا”.
وأضاف البيان، “شاركنا خلال الأربعينية بمسيرة العزاء الحسينية في لندن، وقمنا بتوزيع الوجبات الخفيفة ومستلزمات النظافة على عدد من المشرّدين”، مبيناً بأن “الفريق مؤمن بأن الإرث الخالد الذي تركه الإمام الحسين (عليه السلام) انعكس إيجابياً على ما يقدمه أعضاؤنا فضلاً عن نشر السلام والتسامح لمن حولنا”.
