نظم ناشطون اعتصاماً، أمام السفارة السعودية وسط العاصمة البريطانية لندن، تنديداً بالقمع والانتهاكات التي تمارسها سلطات المملكة والحرب على اليمن.
وأدان الناشطون إقدام النظام السعودي على إعدام الشاب عدنان سيد مصطفى الشرفا من أهالي القطيف بشكل مفاجئ ودون إبلاغ أهله على خلفية مشاركته في الحراك الجماهيري الذي شهدته المحافظة الشرقية عام 2011 نصرة للمطالبة بالحقوق وإنهاء سياسات الإقصاء والتهميش بحق أهالي المنطقة.
ودعا المحتجون، السعودية إلى سحب جيشها من البحرين وإلى وقف تدخلها العسكري الظالم على اليمن والمستمر منذ أكثر من ست سنوات، مطالبين الحكومة البريطانية بوقف دعمها للأنظمة الدكتاتورية في المنطقة والملطخة أيديها بدماء الشعوب وفي مقدمتها السعودية والبحرين.
يذكر أن نشطاء في لندن يتقدمهم المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي اعتادوا على تنظيم هذا الاعتصام الأسبوع منذ سنوات عدة وقد توقف مؤقتاً بسبب القيود الاحترازية التي فرضتها الحكومة البريطانية بسبب جائحة كورونا.