قالت جبهة تحرير شعب تيغراي في إقليم تيغراي الإثيوبي، إن 150 شخصاً ربما لقوا حتفهم جوعاً، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ولم ترد الحكومة الإثيوبية على هذا الادعاء، لكنها رفضت في السابق اتهامات صدرت عن الأمم المتحدة وتفيد بأنها تمنع وصول المساعدات.
وقال المسؤول عن الزراعة، أتينكوت ميزغيبو، إن الماشية والناس يموتون بسبب نقص الغذاء والأدوية، “وقد تكون الأزمة أكبر مما نعرفه”.
وأضاف في مقابلة مع بي بي سي، أن الناس يموتون “أمام أعيننا بسبب الجوع”، مشيرا إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من نقص الغذاء.
ويصعب التحقق من تلك الادعاءات، بشكل مستقل، بسبب انقطاع خطوط الهاتف وانقطاع الإنترنت في تيغراي.
لكن وكالات الإغاثة تحذر منذ فترة طويلة من تفاقم الأزمة الإنسانية ومن عواقب وخيمة.
وتقول الأمم المتحدة إن المنطقة بحاجة إلى 100 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية يوميا على الأقل لتلبية الاحتياجات الإنسانية. ولم يصل سوى أقل من 500 شاحنة منذ منتصف يوليو/تموز.
ويتجاوز عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات طارئة خمسة ملايين شخص، ويواجه 400 ألف شخص ظروفا تماثل المجاعة.