ناشطون وحقوقيون يحثّون الحكومة العراقية على فتح الحدود لكل الراغبين بأداء “الأربعين الحسيني” وعدم الاقتصار على عدد محدود
حثّت منظمات حقوقية وناشطون بالمجال الدين من داخل العراق وخارجه، الحكومة العراقية إلى إعادة النظر في قرارها الأخير بالموافقة على إدخال (40 ألف) وافد عربي وأجنبي إلى البلاد للمشاركة بإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، مطالبينَ بفتح الحدود أمام الزائرين والسماح بمشاركة واسعة للزائرين دون تحديد أعدادهم.
وفيما عدّت المنظمات والناشطون الحقوقيون في أحاديث متفرقة لـ (شيعة ويفز)، زيادة أعداد الزائرين الراغبين بإحياء الزيارة المباركة في كربلاء المقدسة، تطوّراً إيجابياً يُحسب للجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، فقد طالبوها برفع سقف الأعداد والسماح لكل الراغبين في الدول العربية والإسلامية والأجنبية بدخول البلاد للمشاركة بإحياء الأربعين الحسيني.
وبحسب بيان صادر عن اللجنة، ورد لـ (شيعة ويفز)، فقد وافقت اللجنة العليا على دخول ثلاثين ألف زائر من إيران، وعشرة آلاف زائر من دول الخليج العربي وبقية الدول الأخرى لأداء مناسك الزيارة الأربعينية.
وأوضح البيان بأن “قدوم الزائرين الراغبين بإحياء الأربعين الحسيني سيكون عبر المطارات العراقية الدولية (حصراً) على أن يجلبَ الزائر شهادة فحص الـ (PCR) سالب، وقد أجراه خلال (72) ساعة قبل دخول العراق”.
وفي هذا الصدد، حثّت المنظمات والناشطون الحقوقيون الحكومة العراقية، على بذل الجهود المضاعفة وبالتعاون مع العتبات المقدسة والناشطين وأصحاب المواكب الحسينية والمنظمات الدولية، لاستقبال جميع الراغبين بأداء الزيارة الأربعينية وتأمين الأجواء المناسبة لهم، والتي تُعدّ بحسب وصفهم “تظاهرة سلمية عالمية لها آثارها الإيجابية على القطاع الاقتصادي وكذلك رسم صورة حضارية للعراق الذي يحتضنُ مثل هذه الجموع الغفيرة من شتى أصقاع الأرض وبمختلف جنسياتهم ومعتقداتهم الدينية”.