مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية: زيارة الأربعين مصداق جلي لأهمية العمل الخيري الهادف لنشر السلام والتعاون دون تمييز أو عنصرية
اكدت مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية، ان زيارة الأربعين مصداق جلي لأهمية العمل الخيري الهادف لنشر السلام والتعاون دون تمييز او عنصرية.
وذكر بيان تلقته وكالة شيعة ويفز، انه “يحتفل المجتمع الدولي في الخامس من أيلول/ سبتمبر من كل عام في اليوم المخصص للعمل الخيري، في مسعى لتعميم هذه الظاهرة في المجتمعات كافة نظراً لتداعياتها الإيجابية على صنع السلم والامن والانسجام المجتمعي بالإضافة الى ما يسهم ذلك النشاط في تعميم مشاعر المحبة ومواجهة التوجهات المتطرفة التي تحض على الكراهية بين أوساط المجتمعات”.
وأضافت المؤسسة، انها تغتنم هذه المناسبة الدولية لتسليط الضوء على ظاهرة استثنائية وفريدة من نوعها في العالم، وهي غير مسبوقة إنسانياً، وتتمثل في زيارة الأربعين التي تقام في دولة العراق وتحديداً مدينة كربلاء المقدسة، اذ يجتمع ملايين البشر من انحاء العالم كافة بمختلف جنسياتهم واعراقهم وقوميّاتهم للتعاون بلا تنسيق مسبق او دراية للعمل على احياء مناسبة أربعينية استشهاد الإمام الحسين بن علي حفيد الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين.
وأوضحت، ان الزيارة ترصد وتتابع من مختلف وسائل الإعلام الدولية، وتبرز خلالها حالة فريدة من نوعها تتمثل في تعاون ملايين المشاركين في العمل على خدمة الناس وتسهيل أمورهم ومساعدتهم دون استفسار أو رغبة في معرفة هوية أو جنسية أو قومية من تقدم له المساعدة، ولا تشهد تلك الظاهرة أي حالة سلبية تعكر صفوها، مما يعكس صورة إنسانية راقية للتعاون والعمل الخيري قل نظيرها.
واعتبرت المؤسسة، أن ظاهرة الأربعين مصداق جلي لأهمية العمل الخيري الهادف لنشر السلام والمحبة والتعاون بين بني البشر دون تمييز أو عنصرية، وهي أنموذج يحتذى به للتعميم على كافة الأمم الأخرى نظراً لانعكاساته الحميدة على المجتمعات والشعوب حول المعمورة.
ودعت المؤسسة المنظمات الحقوقية والإنسانية كافة إلى زيارة العراق خلال فترة زيارة الأربعين للاطلاع على طبيعة العمل الخير خلالها والتعرف عن كثب عما تخلفه تلك الظاهرة من أجواء وانطباعات إنسانية خالصة على ملايين الأشخاص الذي يشاركون في إحيائها من مختلف دول العالم، داعية في الوقت ذاته إلى المساهمة في تعميم هذه الظاهرة والعمل على الاستفادة منها لإرساء الاستقرار والسلم حول العالم.