خسرَ العالم الإسلامي ومحبو أهل البيت (عليهم السلام)، اليوم الجمعة الخامس والعشرون من المحرّم، المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدّس سره الشريف)، إثر سكتة قلبية مفاجئة، تاركاً في نفوس المحبين جرحاً عظيماً.
وعزّت الأوساط الحوزوية والدينية في العراق والعالم الإسلامي، برحيل المرجع الحكيم (رضوان الله تعالى عليه)، الذي عُرفَ بدفاعه عن خط ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) والشعائر الحسينية المقدّسة، وطالما ردّد قائلاً: إن “خط أهل البيت (عليهم السلام) محفوظ بعناية الله تعالى فلا تخافوا”.
وقال المعزّون من المحبين والموالين للعترة الطاهرة: إن “فقد ورحيل المرجع الحكيم خسارة كبيرة، حيث حُرمنا من نعمة وجوده ونسأل الله تعالى أن لا يسلبنا بركة آثاره”.
وأضافوا بأن “المرجع الحكيم (قدّس سره) كان وتداً من أوتاد الحوزة العلمية الشريفة وعلماً من أعلام الطائفة المؤيّدة”.
والمرجع محمد سعيد الحكيم هو ابن محمد علي بن أحمد بن محسن الطباطبائي الحكيم (1354 هـ – 1934 م)، من مواليد مدينة النجف الأشرف، ويعدّ واحداً من كبار المرجعيات الدينية.