بحضور ممثلين عن الصحّة العالميّة ووزارة الصحة.. اجتماع في العتبة العباسية المقدّسة استعدادا لزيارة الاربعين
احتضنت العتبةُ العبّاسية المقدّسة، اجتماعا لمناقشة الاستعدادات الخاصة بالجانب الصحّي والوقائيّ، لخدمة زائري الأربعين، وذلك نتيجةً للظرف الصحّي وتداعيات وباء كورونا.
وعقدت شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة والأقسام الساندة والداعمة لها، ورشة تنسيقيّة حضرها ممثّلون عن الصحّة العالميّة ووزارة الصحّة ودائرة صحّة كربلاء، للخروج برؤيةٍ علميّةٍ موحّدةٍ تهدف في الجانب الأساس إلى اتّخاذ التدابير الوقائيّة والاحترازيّة اللازمة للحدّ من انتشار الوباء.
وقالت الشعبة في بيان، إنّ “العتبة العبّاسية المقدّسة قد أخذت على محمل الجِدّ كيفيّةَ التّعامل مع هذا الوباء منذ انتشاره، واتّخذت حزمةً من الإجراءات المتماشية والمنسجمة مع توصيات وزارة الصحّة وخليّة أزمتها، ولخصوصيّة زيارة أربعينيّة الإمام الحسين عليه السلام، وكثرة من يفد لتأدية هذه الزيارة، فإنّ الإجراءات ستأخذ منحىً آخراً ومختلفاً، حيث سيتمّ وضع خطّةٍ بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في العتبة العبّاسية المقدّسة ووزارة الصحّة، ولأجل توحيد الرؤى والأفكار وترجمتها على أرض الواقع فقد عُقِدت هذه الورشة”.
وأضافت، “تمّت خلال الورشة مناقشةُ ومداولةُ جملةٍ من الأمور التي ستُسهِم في التقليل من خطر هذا الوباء، أهمّها التركيز على الجانب التوعويّ والتثقيفيّ للزائر في كيفيّة التّعامل مع الوباء والاحتراز منه، إضافةً إلى التأكيد على أصحاب المواكب والهيئات الحسينيّة والزائرين بأخذ جرعات اللقاح قبل موعد الزيارة والتشجيع عليه، كذلك تمّت مناقشة أمورٍ أُخَر ذات علاقة بالجانب الصحّي والوقائيّ وكيفيّة تنفيذ إجراءاته على أرض الواقع”.