العالم الإسلامي يستذكر فاجعة تفجير قبة مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام
تحل على المؤمنين في الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام ذكرى فاجعة تفجير قبة مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء المقدسة.
ويحيي شيعة اهل البيت عليهم السلام في ارجاء العالم كافة الذكرى الاليمة، بعد ان أقدم أعداء الدين والانسانية على جريمة هدم مرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام صبيحة الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام، بزرع 200 كيلو غرام من المتفجرات.
ويستذكر المؤمنون بحزن والم في المساجد والحسينات والمراكز والجوامع مصيبة هدم مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام، من خلال اقامة مجالس العزاء وتنظيم الفعاليات المختلفة احياء للذكرى ولتعريف العالم بحجم الأذى الذي تعرّض ويتعرّض له المسلمون الشيعة ومقدّساتهم الدينية.
وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة أُعلن في حينها الحداد العام وعطل علماء الحوزة العلمية ومراجع التقليد دروسهم كما عُطلت الأسواق والمتاجر في أغلب المدن الكبرى.
ودعت المرجعيات الدينية الشيعية كافة محبي أهل البيت (عليهم السلام) إلى إحياء هذه المناسبة المفجعة، ليطلع المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على حجمها والأذى الذي تسببت به لكل الموالين والأحرار في العالم.
وقال المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، أن هذه الجريمة فاجعة كبرى ولا نهاية لآثارها أبداً، وسوف يعاد بناء هذا المشهد المقدس على أفضل وجه ويتمكن الجميع من التشرف بزيارته، غير أن مثل هذا المصيبة لن تجبر بأي شكل أو نحو من الأنحاء.
والجدير بالذكر ان المرقد المقدس للإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام قد تعرض للهدم على أيدي الارهابيين 13 مرة على طول التاريخ وفي كل مرة يعاد بناء المرقد الشريف بجهود الشيعة وغيرتهم.