“شيعة ويفز” ترصد حملات لتوزيع زجاجات الماء البارد وأخرى لـ “توزيع اللقاح” باسم الإمام الحسين (عليه السلام)
ظلّت فكرة عطش الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) وبكاء الأطفال الصغار في واقعة الطف الأليمة، ترافقُ أجواء إحياء عاشوراء الأليمة، حتى تخلّدت المقولة المأثورة “إشربِ الماءَ واذكرْ عطش الحسين (عليه السلام)”.
وشهدت أجواء عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) في مدن إسلامية وغير إسلامية، إقامة فعاليات خاصّة لتوزيع “الماء البارد” على حب سيد الشهداء (عليه السلام) والتعريف بقضيته الإنسانية العظيمة وما تعرّض له من الظلم والعدوان.
ورصدتْ (شيعة ويفز)، حملات ومبادرات لشباب حسينيين، حرصوا على التذكير بفاجعة عاشوراء وعطش الإمام الحسين (عليه السلام)، عبر توزيع زجاجات الماء البارد، فضلاً عن حفر الآبار في المناطق الفقيرة والنائية، وكذلك وضع السقايات وخزانات المياه الصالحة للشرب في الشوارع العامة.
ويُصطلح على هذه الفعاليات في المفهوم الشعبي بـ (سبيل الحسين)، ويرى القائمون على هذه المبادرات أن “فيها الثواب الجزيل بسقاية الناس على حبة الإمام الحسين (عليه السلام) وكذلك التذكير بمصابه الأليم وعطشه وعطش أهل بيته وأصحابه (عليهم السلام)”.
كما رصدت الوكالة، مبادرة لأحدِ المواكب الحسينية في منطقة (نور خان) بولاية (تيلانغانا) الهندية، الذي استبدلَ زجاجات الماء بأنبولات اللقاح المضاد لوباء كورونا.
وقالَ صاحب المبادرة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): إن “الحماية الإنسانية والاجتماعية تظل ضرورة ملحّة، وتحرص الحسينيات الشيعية في الهند على حماية المعزين والمواطنين والمساهمة في توعيتهم صحياً”.