اكدت الطبیبة الفرنسیة والباحثة الإسلامیة في المركز الوطني للبحث العلمي “أفا دي فیتراي مایروویتش”، ، إن الإسلام وجه إشتراك جمیع الدیانات وإنه محور إتفاقها جمیعاً.
وتعتقد مایروویتش التي تعمل مترجمة ايضا، إن الدین الإسلامي والمسلمین جمیعاً مكلفون بالإعتراف بالدیانات السماویة السابقة للإسلام وإحترامها بحسب تعالیم دینهم.
وتضیف، أن الدین الإسلامي هو نقطة إشتراك ومحور إتفاق جمیع الدیانات المساویة، مؤكدة “نحن لا ننتمي للإسلام فحسب إنما نحن ندخل في دین تتم به سائر الدیانات وإنه یعترف ویهتم بها.”
هذا ویذكر أن الباحثة الفرنسیة أسلمت العام 1950 للمیلاد وأصدرت 40 كتاباً ومقالاً وتعد المترجمة لكتب وأشعار مولانا جلال الدین وأیضا الشاعر الباكستاني “محمد إقبال اللاهوري”.
