أخبارالمرجعية

المرجع الشيرازي يعتبر محاولات التشكيك بالشعائر الحسينية “حركةً شيطانية” نهايتها الخزي والعار

اعتبرَ المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، محاولاتِ التشكيك بالشعائر الحسينية المقدسة، حركة شيطانية يُراد منها طمس ومحو قضية الإمام الحسين (عليه السلام) في نفوس عشّاقه ومحبّيه والمؤمنين برسالته الإنسانية، واصفاً المشككين بالشعائر والقضية الحسينية العظيمة بشياطين الإنس وأئمة الكفر والضلالة.
وقال سماحته في كلمته بجموع المعزين في ختام موسم عاشوراء الأليمة: إن “المشكّكين بالشعائر الحسينية المقدسة بذلوا الجهد والمشقة سعياً لمحوها، بمعنى أن تُنسى وتختفي وتصبح رويداً رويداً قصة كانت موجودة في التاريخ الماضي”، مستدركاً بالقول بأن “عهد مولانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعظمة وخلود هذه القضية يؤكّد على أنها لا تزداد إلا علوّاً وإظهاراً”.
وأضاف بأن “القضيّة الحسينية العظيمة لم تنلْ قضية غيرها أو أي مكان آخر بما يرتبط بالأئمة المعصومين (عليهم السلام) بمثل هذا التشكيك والمحاولات البائسة لأئمة الكفر والضلالة”.
وأوضح بأنّ “المليارات من الأبالسة والشياطين يحاولون التشكيك بالقضية والشعائر الحسينية، ولكنهم سيهزمون في النهاية، ويبقى ذكر الإمام الحسين (عليه السلام) مخلّداً في النفوس والقلوب بكل العالم”.
ولفت سماحته أيضاً إلى أن “المقصودين بحديث النبي (صلى الله عليه وآله) (وليجتهدن) ليسوا المسيحيين أو اليهود أو عبد الأوثان، وإنما هم مسلمون منافقون الذين هم مسلمون بالاسم، ولكنّهم ليسوا بمسلمين حقّاً، بل هم منافقون دائماً، كانوا ولا يزالوا، والذين وصفهم (عليه أفضل الصلاة والسلام) بـ (أئمّة الكفر)، و(أشياع الضّلالة)”.
وأشار المرجع الشيرازي إلى انّ عبارة (وليجتهدنّ أئمة الكفر) ستكون موضوعاً لأولئك الذين يكتبون عن خصائص الإمام الحسين (صلوات الله عليه) في المستقبل، فيجب أن تُكتبَ كجزء منها لأنّها فريدة من نوعها، ولم أرَ أحداً قد كتب عنها في كتب الخصائص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى