أكّد موقع “برينسا لاتينا” الإخباري العالمي، أن تواصل إستذكار شهداء معركة كربلاء على مر القرون، هو على سبيل تقديرهم كأبطال للمقاومة، ولأنهم من وجهة نظر محبيهم، ماتوا دفاعاً عن الحقيقة.
وقال الموقع في تقرير له عن أبرز المناسبات الدينية في التأريخ الإسلامي، إن “اليوم العاشر من شهر محرم الحرام في التقويم الإسلامي، أو يوم عاشوراء، هو التاريخ الذي يصادف إستشهاد حفيد النبي محمد، الإمام الحسين بن علي صلوات الله عليهم في خضم معركة وصفها بـ (غير المتكافئة) في كربلاء سنة 680م”.
وأضاف التقرير، أن “الحسين عليه السلام ضحى بحياته لإحياء الإسلام الذي كان يزيد يحاول طمسه، والذي إحتل منصب خلافة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بغير حق، قد حطّ من قدره بسلوكيات آثمة”.
وأشار الموقع الذي يتخذ من جمهورية كوبا مقراً له، الى أن “إندلاع مذبحة كربلاء، كان قد شهد مواجهة حفيد النبي برفقة (72) شخصاً فقط من أتباعه وأهل بيته، لجيشٍ قوامه (30) ألف جندي يتبعون لبلاط الطاغية يزيد”.