مسؤولون واقتصاديون يضغطون على الحكومة العراقية بفتح الحدود أمام الزائرين العرب والأجانب
وجّه مسؤولون وشخصيات اقتصادية في العراق، الحكومة إلى فتح الحدود الخارجية أمام الزائرين الأجانب، لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) ومما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي للبلد.
وأفادت صحيفة (المونيتور) الأمريكية في تقرير تابعته (شيعة ويفز)، بأنّ “مسؤولين حكوميين وعدداً من أصحاب الأعمال واقتصاديين، طالبوا الحكومة العراقية بتسهيل عبور الزائرين الأجانب لإحياء الزيارة الأربعينية”.
وقالت الصحيفة: إن “الزيارة الأربعينية تعدّ حدثاً عالمياً وله فوائد اقتصادية كبيرة حيث تدرّ دخلاً مالياً كبيراً للعراق والقطاع الخاص فيه”.
ونقلت الصحيفة عن أصحاب مهن في كربلاء المقدسة قولهم إن “الزيارة الأربعينية مهمة جداً في انتعاش القطاع الاقتصادي بعدما تكبّد خسائر كبيرة في العامين الماضيين”.
وقالوا: إن “الأعمال التجارية لن تستطيع الصمود في ظل الوضع الحالي، ولن تصمد أكثر فيما حال أبقت الحكومة الحدود مغلقة ولا تسمح بإدخال زائري الأربعينية المباركة”.
وأشار الصحيفة أيضاً بأن “عدداً من أعضاء البرلمان العراقي تحشّدوا للمطالبة بإعادة فتح الحدود أمام الزائرين الأجانب”.
ونقلتْ عن عضو مجلس النواب، خالد الجشعمي قوله: إنه “اقترح على رئيس الوزراء منح المزيد من التأشيرات للزوار العرب والأجانب، فكل زائر يدخل العراق سيساهم في الاقتصاد، وسيوفر المزيد من التدفقات النقدية للقطاع الخاص”.
واقترح الجشعمي بحسب حديثه، بأن يتم فرض التطعيم الإجباري على جميع العاملين في المنشآت السياحية والسماح فقط بدخول السياح الملقّحين باللقاح المضاد لكورونا والذين يمكنهم أيضاً إجراء اختبارات الـ PCR في غضون 72 ساعة قبل دخولهم للبلاد”.
وأضاف أن “الحكومة العراقية يمكنها تسهيل دخول الزوار خلال 20 يومًا قبل الزيارة الأربعينية، وستكون أكثر فاعلية في إدارة الحشود المليونية التي ستدخل البلاد”.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول بأنه “بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية في العراق والحاجة الماسة إلى السيولة، فليس أمام الحكومة خيار سوى فتح حدودها في نهاية المطاف مع فرض الإجراءات الوقائية”.