لاجئون من الهزارة الشيعية في إندونيسيا يحتجّون على طالبان ويطالبون بإعادة التوطين
نظم مئات اللاجئين الأفغان من أقلية الهزارة الشيعية، الذين يعيشون في إندونيسيا، مسيرة احتجاجية حاشدة، اليوم الثلاثاء، شجبوا فيها استيلاء طالبان على بلادهم ودعوا إلى إعادة التوطين في بلدان ثالثة.
وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية وتابعته (شيعة ويفز)، فقد خرج المتظاهرون إلى الشوارع خارج مكتب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في العاصمة جاكرتا، حيث قال كثيرون إنهم قلقون للغاية بشأن عائلاتهم في الوطن، مضيفين بأن معظم الهزارة الشيعة يسيء لهم المتطرفون ويمارسون التمييز ضدهم.
ونقلت الوكالة عن المتظاهر حكمت زيراكي قوله: إن “الجميع خائفون بسبب الوضع الحالي ويحاولون يائسين الفرار”.
وقال زيراكي: إن “أقاربه الذين لم يتمكنوا من تحمل سنوات من العيش في طي النسيان بدون وظائف، عادوا في نهاية المطاف إلى أفغانستان”، مضيفاً، “كان الانتظار لأكثر من ثماني سنوات دون إعادة توطين أمرًا مروعًا للغاية”.
هذا وحمل المحتجون لافتات خلال مسيرتهم كتبوا عليها “أفغانستان ليست آمنة” و”إعادة توطين اللاجئين الأفغان من إندونيسيا”.
كما وأفادت الوكالة الفرنسية بأن “المحتجين تم تفريقهم بعد بضع ساعات، دون أي تعليق من مسؤولي مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في العاصمة جاكرتا”.
جدير بالذكر أن إندونيسيا ليست من الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لعام 1951 وبروتوكولها لعام 1967 ، ولا تسمح الحكومة لطالبي اللجوء بالعمل أو الوصول إلى المدارس والمستشفيات العامة.