شهدتْ مناطق عدّة من ولاية “تيلانجانا” خامس أكبر مدينة في الهند وموطن لمعتنقي مختلف الديانات، مراسيم عزائية مهيبة لإحياء عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام).
المظاهرُ الحسينية لعاشوراء الأليمة، لوحظَ إقامتها بإجلال كبير في المدينة، إحياء لذكر الإمام الحسين وأهل بيت وأصحابه (عليهم السلام) الذين ضحّوا بحياتهم من أجل إعلاء الحق والعدل على أرض كربلاء المقدّسة.
وشارك الآلاف من المعزين بمراسيم عاشوراء، والذين طافوا شوارع المدينة وصولاً إلى العاصمة “حيدر آباد”، لاطمين الصدور ومردّدين الهتافات الحسينية التي تستذكر عِظم المصيبة.
واستقبل مفوض شرطة حيدر أباد، أنجاني كومار الموكب الحسيني رسمياً، والذي حمل معه قطعة من الخشب يعتقد أهالي المدينة بأن السيدة الزهراء (عليها السلام) قد توضأت عليها، بحسب ما أفادت به وسائل إعلامية مختلفة تابعتها (شيعة ويفز).
وقالت وسائل الإعلام: إن “المسؤولين المحليين اتخذوا مفصّلة للموكب، بينها الإجراءات الصحية والأمنية وتسهيل حركة المشاركين بالعزاء الحسيني”.
وأضافت بأن “الموكب العزائي شهد إقامة لقاءات دينية سلّطت الضوء على أسمى التضحيات التي بذلها شهداء كربلاء الخالدون”.
ومرّ الموكب الحسيني الحاشد بمنطقة “الشيخ فايز كامان، إتيبار تشوك، كوتلا عليجاه، شارمينار، جولزار هوز، بانجيشاه، ماندير مير علم، بوراني هافيلي” قبل أن يُختتم في منطقة ” شديرغات” على ضفاء نهري موسي في الولاية.
وأوضحت وسائل الإعلام أيضاً بأن “الموكب العزائي، أُقيمَ هذا العام بمشاركة كبيرة من محبي أهل البيت (عليهم السلام)، بعد انقطاعه العام الماضي بسبب القيود المفروضة لمكافحة وباء كورونا”.
وبيّنت بأنّ “الموكب شهد رفع علم التعزية للمدينة، والذي يعود عمره لأكثرَ من (400 سنة)، حيث أُقيم أول عزاء في عهد سلالة قطب شاهي”.
