استثمرَ فريق منظمة (من هو الحسين؟) العالمية، أجواء شهر الأحزان بذكرى عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) لتكثيف نشاطاتهم الإنسانية في مختلف الدول العربية والغربية.
وانتشر أعضاء المنظمة التي تهدف للتعريف بقضية الإمام الحسين (عليه السلام) عبر المشاريع الإنسانية الخيرية، في المناطق الفقيرة والأشد حاجة للمساعدات في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم وخصوصاً في ظل انتشار فيروس كورونا.
الفريق التطوّعي الذي يضمّ شباباً من المسلمين الشيعة وآخرين من مذاهب وأديان أخرى، أجرى زيارات تفقدية للعوائل الفقيرة والمحتاجة في لبنان وأمريكا والهند وبريطانيا، لتوزيع المساعدات العينية والمادية عليها، فضلاً عن التبرّع بالدم وتوفير العلاجات الطبية.
ويوضح القائمون على الفريق في تصريحات وبيانات أطلعت عليها (شيعة ويفز) بأنّ “أكثر ما يلهمهم في قضية الإمام الحسين (عليه السلام) هو نكران الذات الذي أظهره طوال حياته. سواء كان التبرع بآخر قطعة خبز له لمن رآه كان جائعاً – بينما كان هو نفسه جائعاً ـ أو كان ذلك من خلال الدفاع عن حقوق الآخرين”.
وأضافوا، “نعتقد أن عملنا الإنساني باسم الإمام الحسين (عليه السلام) هو أكثر شيء يجلب الفرح لأنفسنا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتبرع بالدم بعد وقوع كارثة طبيعية، أو التبرع بالبطانيات للأشخاص الذين يضطرون للنوم في الشوارع، أو تقديم وجبات الطعام لمن يعانون من الجوع – فهذه كلها إلهام مباشر من إيثار الحسين وما دافع عنه طوال حياته”.