من قاسم العطاء إلى سيّد الدجيل عليهما السلام.. قصّة عشق حسيني خلدتها عاشوراء الإباء
تجسّد الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) في جموع المعزّين في قضاء القاسم في مدينة الحلة الفيحاء وقضاء بلد الذي يتنفس عبقَ سامراء، وهم يُحيون عاشوراء سيد الشهداء (صلوات الله وسلامه عليه).
المدينتان المضمّختان بعطر الفداء للقضية الحسينية الخالدة، أحيت على مدى أيام متتالية، ذكرى استشهاد ريحانة النبي وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث شهدتا نشاطاً حسينياً رائعاً رصدته (شيعة ويفز)، شاركَ فيه الآلاف من المحبين رجالاً ونساءً وأطفالاً.
وشهِد المرقدان الشريفان للإمام القاسم بن الإمام الكاظم (عليهما السلام) في قضاء القاسم، والإمام محمّد (سبع الدجيل) ابن الإمام علي الهادي (عليهما السلام) بقضاء بلد، توافد المحبّين والموالين، للمشاركة بالمواكب العزائية وإحياء الشعائر الحسينية المقدّسة.
وأعدَّ القائمين على إدارة المرقدين الشريفين، برامج عزائية وخدمية، لاحتضان الزائرين الوافدين من مختلف المدن العراقيّة، فيما بقيَ العشق الحسيني لأهالي القضاءين يزدادُ في كل عام، حيث زخم المعزّين المتعطّشين لاستذكار مُصاب إمامهم سيّد الشهداء (عليه السلام)، وكما هُم بفطرتهم الإلهية وسجاياهم المحمّدية.