اكد الصحفي الفرنسي، فاتح كيموش، إن قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية” أو ما يعرف باسم “مكافحة الإسلام الانفصالي”، يستهدف المسلمين لا الإرهـ،ـابيين.
وقال في حديثه للأناضول، أن الدولة الفرنسية بات مع القانون، تمتلك المزيد من الحرية لمهاجمة المسلمين والمؤسسات والمنظمات التابعة لهم في البلاد.
“كيموش” المؤسس لموقع “Al Kanz” الإلكتروني الذي ينشر قضايا متعلقة بالاقتصاد الإسلامي وبالمسلمين اكد، إن قانون “مكافحة الإسلام الانفصالي” تم إقراره لاستهدف المسلمين، لا لمكافحة الإرهـ،ـابيين.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وعقب بعض الهجمات التي شهدتها البلاد وتبنّاها تنظيم “د1عش” الإرهـ،ـابي، قرر إخضاع المسلمين ومعاقبة الإسلام في فرنسا.
وأكد أن ماكرون وقع في خطأ الإسلاموفوبيا، بسبب اعتقاده بوجود صلة مستمرة بين المسلمين والإرهـ،ـابيين.
كما انتقد الصحفي الفرنسي، عدم ارتقاء ردود الأفعال المناهضة للقرار، إلى المستوى المطلوب.
والجمعة، أعلن المجلس الدستوري – أعلى سلطة قضائية في فرنسا – في بيان، إقراره قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية”، باستثناء مادتين.