طالب مجلس الأمن الدولي، بـ”الوقف الفوري لكافة الأعمال العدائية في أفغانستان وتشكيل حكومة جديدة شاملة عبر المفاوضات”.
وجاء ذلك في بيان أصدره المجلس، عقب جلسة طارئة، عقدها بطلب من النرويج وإستونيا، حول تطورات الوضع في أفغانستان، غداة سيطرة حركة “طا لبان” الارها بية على العاصمة الأفغانية كابل.
وأكد المجلس أن “إنهاء الصراع في أفغانستان يكون من خلال تسوية سياسية مستدامة وشاملة، بقيادة وملكية أفغانية، تدعم حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق النساء والأطفال والأقليات”.
والإثنين، أعلن ممثل المكتب السياسي لـ”طالبان” في قطر، سهيل شاهين، أن الحركة تعتزم تشكيل “حكومة إسلامية” تضم أيضا أعضاء من غير الحركة.
وأعرب مجلس الأمن عن “القلق العميق إزاء عدد من الانتهاكات المُبلغ عنها لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”، مشددا على “ضرورة محاسبة الجناة وتقديمهم إلى العدالة”.
وحث الأطراف المعنية على احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما فيها تلك المتعلقة بحماية المدنيين.
ودعا إلى “تعزيز الجهود المبذولة لتقديم المساعدة الإنسانية لأفغانستان، والسماح بوصول المساعدات بشكل فوري وآمن ومن دون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى، بما في ذلك عبر خطوط النزاع، لضمان وصول المساعدات لجميع المحتاجين”.