أخبارالمرجعية

مجالس العزاء في مكتب المرجع الشيرازي بلبنان.. التأسي بثورة أبي الأحرار (عليه السلام) واستذكار مصيبته

يستمرُّ مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في لبنان، عقد مجالسه الحسينية، استذكاراً لفاجعة الطف الأليمة، بمشاركة جمعٍ غفير من العلماء وأساتذة الحوزة الشريفة والخطباء وعامة أتباع أهل البيت (عليهم السلام) من أهالي لبنان والجالية الشيعية في البلاد.
وللمجالس العزائية في مكتب المرجعية الشيرازية طقوسها ومراسيمها الخاصّة، التي يحييها عدد من الخطباء الحسينيين وهم يرثون ويتفجّعون ألماً مع الحاضرين على ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) واستذكار ثورته الإنسانية العظيمة.
المكتب وفي بيان ورد لـ (شيعة ويفز) أشار إلى أن “مدير وأعضاء المكتب يعكفون خلال مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) وخاصة في شهري المحرّم وصفر الأحزان على عقد المجالس الحسينية التي تُذرفُ فيها دموع الحسرات وتسطع منها العِبر والأفكار التي خلّدها الإمام الحسين (عليه السلام) بثورته المقدسة”.
وأضاف بأنّ “وكيل سماحة المرجع الشيرازي، حجة الإسلام والمسلمين الشيخ جلال معاش يؤكّد على أهمية عقد هذه المجالس فضلاً عن مشاركة المعزّين شعائرهم الحسينية ومجالسهم المقامة في مختلف البلدات اللبنانية”.
وأوضحَ بأنّ “وصايا المرجعية الشيرازية واضحة وعظيمة في ضرورة نصرة القضية الحسينية العظيمة وتعريف العالم أجمع بفداحة الجريمة والعدوان والظلم الذي جرى على آل البيت الأطهار (عليهم السلام) في واقعة الطف الأليمة”.
وأكد بأنّ “المجالس الحسينية المقامة هي بمثابة زاد ديني وثقافي ومعرفيّ، لا يخرج منها المعزّون والحاضرون دونَ أن يغترفوا منها لما فيه صلاح دينهم ودنياهم وتأكيداً منهم على التأسّي بثورة الإمام الحسين (عليه السلام) ومبادئه العظيمة”.
من جانبهم، أعرب عدد من الحاضرين عن عظيم حزنهم ومواساتهم بذكرى الفاجعة الأليمة لاستشهاد ريحانة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) الإمام سيد الشهداء (عليه السلام).
وقالوا الحاضرون في تصريحات صحفية متفرّقة لـ (شيعة ويفز): إنّ “البكاء والتفجّع على سيد الشهداء (عليه السلام) شعيرة حسينية تديم الارتباط بقضيته واستذكار ما حلّ عليه من الظلم الكثير”.
وأضافوا بأنّ “حضورهم للمجالس الحسينية المنعقدة في مكتب المرجعية الشيرازية يعني لهم الكثير، فهم يترجمون وصايا المرجعية الرشيدة في نصرة القضية الحسينية بعقد المجالس العزائية والحضور المكثّف لها، استذكاراً لأعظم فاجعة عرفتها البشرية على مدى الأزمان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى