الكشميريون يواصل مسيرة آبائهم على طريق الحسين (عليه السلام) بعد “30 عاماً” من حظرها
بعدَ ثلاثين عاماً من إيقاف إقامة المواكب العزائية الكبرى، تنفّس الكشميريون مرّة أخرى هواء عاشوراء الحسين (عليه السلام)، عبر مشاركة الأهالي من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في المواكب الحسينية الكبرى لمدينة سريناغار القديمة.
وتم حظر إقامة المواكب الحسينية الكبرى رسمياً في كشمير منذ اندلاع التمرّد في العام (1989)، ليعود الأبناء والأحفاد مواصلة مسيرة آبائهم وأجدادهم في إحياء الشعائر الحسينية المقدّسة.
وشارك المئات من المحبين والموالين للعترة الطاهرة، من الرجال والنساء وحتّى الأطفال، بالمواكب العزائية في سريناغار، والتي تظهر تلهّفهم لإقامة مراسيم العزاء الحسيني.
وأفادت وسائل إعلامية هندية تابعتها (شيعة ويفز) بأنّ “المواكب الحسينية الكبرى والمسيرات العزائية الحاشدة عادت مرّة أخرى لمدينة سريناغار بعد حظر إقامتها قبل ثلاثين عاماً”.
وأوضحت بأن “الكشميريين اعتادوا على إقامة المجالس الحسينية والخروج بمواكب التعزية الكبرى في الشوارع والساحات العامة، إعلاناً للحزن على ذكرى واقعة كربلاء الأليمة”.
هذا وقد شهدت مدينة سريناغار التي تتبع لولاية كشمير الهندية، مراسيم خاصة لرفع راية الإمام الحسين (عليه السلام) بارتفاع (75 قدماً)، شارك فيها عدد حاشد من الشباب الحسينيين.
وكانت السلطات الحاكمة في المدينة، قد أصدرت قبل أسبوعين، قراراً يفضي بعودة إقامة المواكب الحسينية الكبرى ونشر المظاهر الحسينية في المدينة، بعد حظر إقامتها لثلاثين عاماً.