إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع واستذكار “براءته المذبوحة” على يدي أبشع الظالمين
أحيا محبو أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف دول العالم، اليوم العالمي للطفل الرضيع ابن الإمام الحسين (عليه السلام)، والذي يوافق للخامس من شهر محرّم الحرام، أو أول يوم جمعة من شهر الأحزان المحمّدية.
وشهدت مدينة كربلاء المقدسة، ومختلف المدن العراقية، فضلاً عن مدن إيران وباكستان وأفغانستان، ودول عربية وأجنبية، إقامة فعاليات خاصة لاستذكار ظلامة أصغر شهيد في واقعة الطف الأليمة، عبد الله الرضيع (عليه السلام).
وتوافدت جموع من النسوة الزينبيات على العتبات المقدسة والمراكز والحسينيات، لحضور فعاليات إحياء يوم الطفل الرضيع، حيث جلبن أطفالهن الصغار وهم يرتدون الزيّ الأخضر، مواساةً لهذا الطفل الذي جرى عليه الظلم والأسى مثلما جرى على أبيه وأخوته والنساء الهاشميات.
ولا تقتصر فعاليات إحياء هذا اليوم، على إقامة مجالس العزاء فحسب، وإنما إقامة العديد من الفعاليات والبرامج الإنسانية، بينها إرسال المساعدات الإنسانية للأطفال في اليمن وإغاثتهم باسم الشهيد عبد الله الرضيع (عليه السلام).
والشهيد الصغير المظلوم، هو عبد الله بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) والمعروف باسم (علي الأصغر) وأمّه الرباب، والذي استشهد في واقعة الطف الأليمة، بعد أنّ رماه اللعين (حرملة) بسهم ثلاثي الرؤوس إلى نحره الطاهر فحزّه من الوريد إلى الوريد، حينما جاء به والده الإمام الحسين (عليه السلام) إلى القوم الظالمين وطلب منهم أن يسقوه شربة ماء، فكان جوابهم السهم المثلّث المسموم!.
ويُلقّب الشهيد الصغير، بباب الحوائج، والمحسن الثاني، ويتم إحياء يومه ضمن شعائر خاصة أعتاد عليها شيعة أهل البيت (عليهم السلام).