مصر ترمّم مزارات آل البيت (عليهم السلام) لاستقطاب الزائرين من كل أنحاء العالم
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية، إن الحكومة المصرية اتجهت مؤخراً إلى ترميم الأضرحة الطاهرة لآل البيت (عليهم السلام) وذراريهم في البلاد، فضلاً عن الطرق المؤدية لها، لتسهيل وصول السياح والزائرين من مختلف دول العالم لزيارتها والتبرّك بها.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، تابعته (شيعة ويفز) بأنّ “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلّفَ الجهات المعنية بترميم وترميم أضرحة أهل البيت (عليهم السلام) في جميع أنحاء البلاد، ولاسيما مسجد رأس الإمام الحسين وضريحي السيدة نفيسة والسيدة زينب (عليهم السلام)”.
وأضاف التقرير بأنّ “السيسي التقى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء إيهاب الفار، ووجهه بتجديد القاعات الداخلية للمساجد وزخارفها المعمارية الثرية والأنيقة، تماشياً مع الطبيعة التاريخية والروحية للمزارات وتطوير الطرق والساحات المؤدية إلى المواقع والمرافق المحيطة بها”.
فيما نقلت الصحيفة عن نقيب السادة الأشراف في مصر، محمود الشريف قوله: إن “تطوير الطرق والميادين والمرافق المحيطة بمساجد أهل البيت (عليهم السلام) ستعمل على تحقيق أكثر جاذبية للزوار ويسهل الوصول إليها، مما يسمح للزوار من جميع أنحاء العالم بالوصول إلى هذه الأضرحة الطاهرة مرة أخرى”.
وأضاف بأنّ “مساجد أهل البيت (عليهم السلام) لها مكانة خاصة في نفوس الكثيرين ممن يأتون لزيارتها من جميع أنحاء العالم وفي كل مناسبة، للتبرّك بهذه المساجد والأضرحة وتبيان قيمتها التراثية والتاريخية”.
وأوضح الشريف، بأن “المواقع والمزارات الدينية كان لها أثر إيجابي في انتشار الدعوة الإسلامية”.
فيما قال رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية عبد الهادي القصبي: إن “الاهتمام بأضرحة أهل البيت (عليهم السلام) هو إحياء لقيم المحبة والإخلاص والتسامح”.
وأضاف القصبي، إن “قرار ترميم المزارات والأضرحة جلب الفرح إلى المجتمع المصري، وهذا التطور سيجعل من مصر وجهة سياحية رئيسية”.
وتحتلّ الأضرحة الدينية لآل البيت الأطهار (عليهم السلام) مكانة مهمة في المجتمع المصري، حيث يعدّها المصريون مصدر نعمة وطمأنينة وبركة وسلام لهم.