منظمة العفو الدولية تؤكد ازدياد عدد الإعدامات في السعودية في العام 2021
اكدت منظمة العفو الدولية، أن السعودية كثفت عمليات الإعدام في النصف الأول من عام 2021 بعد أن كان عددها تراجع خلال فترة ترؤس الدولة الخليجية لمجموعة العشرين في 2020.
وقالت المنظمة الحقوقية، انه أعدمت المملكة ما لا يقل عن 40 شخصًا بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز 2021، وهو عدد يتجاوز عدد الإعدامات خلال العام الماضي بأكمله، مضيفة إن عمليات الإعدام استؤنِفَت فور تسليم السّعودية رئاسة مجموعة العشرين لإيطاليا، حيث أُعدِم تسعة أشخاص في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2020 وحده.
وقالت لين معلوف، وهي نائبة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن “فترة تأجيل القمع التي تزامنت مع استضافة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشير إلى أن أي وهم بالإصلاح كان مجرد حملة في العلاقات العامة”.
وبحسب المنظمة الحقوقية، نُفِّذت الإعدامات عقب إدانات في محاكمات بالغة الجور، وقد شابتها مزاعم بالتعذيب أثناء الاحتجاز قبل المحاكمة، ما أدى إلى اعترافات “قسرية أخفقت النيابة بشكل منهجي في التحقيق فيها”.
وقد شمل ذلك إعدام رجل في يونيو/حزيران 2021 على خلفية ارتكاب جرائم تقول جماعات حقوقية إنه ارتكبها عندما كان دون سن 18، على الرغم من إعلان السعودية أنّها ألغت أحكام الإعدام في عدد من الجرائم المرتكبة على يد القاصرين.
وقالت منظمة العفو أيضًا في التقرير إنّ هناك حملة قمع متزايدة ضد نشطاء حقوق الإنسان والمعارضين، وأشارت إلى قضايا 13 ناشطًا تم الادعاء أو الحكم عليهم أو التصديق على أحكامهم في ما قالت عنه منظمة العفو إنه محاكمات بالغة الجور أمام المحكمة الجزائية المتخصصة.