بعد ثلاثة عقود من إيقافه.. حكومة جامو وكشمير تقرر عودة موكب العزاء الموحّد في سريناغار
بعد ثلاثة عقود من إيقاف حكومة جامو وكشمير، لموكّب محرّم الموحّد في منطقة لال تشوك بسريناغار في ظل تصاعد الأعمال الإرهابية والمتطرّفة، فقد قرّرت أخيراً السماح بعودته وانطلاق مسيرته العزائية، خلال شهر محرم الحرام المقبل.
وأفادت وكالة (آسيا نت نيوز) الإخبارية بأن “الأوساط الشيعية في جامو وكشمير رحّبت بهذا القرار، في ظلّ تلهف الشيعة لإقامة مراسيم عزاء عاشوراء”.
وبحسب ما نشرته الوكالة وتابعته (شيعة ويفز)، فقد صدر القرار الحكومي بعد اجتماع ترأسه ضابط قسم شرطة كشمير باندورانغ كي بول.
وأوضحت بأنه “قد تقرر إحياء شهر محرم الحرام للعام المقبل (1443 هجرية) وفقاً للممارسات الشعائرية السابقة، مع الإلتزام بالإرشادات الصحية لتفادي انتشار فيروس كورونا”.
وصرّح كي بول بأن “قرار إحياء ذكرى المحرّم يجب أن يُترك للمنظمات الشيعية بالتنسيق مع الشرطة، للعمل على راحة الناس وأمنهم”.
من جهته رحّب رئيس جمعية عموم جامو وكشمير الشيعية، عمران رضا أنصاري بقرار السماح بمسيرة محرّم في كشمير بعد فجوة استمرت ثلاثة عقود.
وكتب على تويتر: “إن شاء الله تعالى سنقود المسيرة هذا العام حسب الممارسات السابقة”.
هذا وتشمل التواريخ التي تم فيها السماح بالموكب، يومي الثامن والعاشر من المحرّم، حيث سيمر الموكب العزائي بمناسبة عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) عبر العديد من المناطق، بينها لال تشوك ودالغيت.