أخبارالعالم

“سياحة غديرية” حول العالم.. حبُ أمير المؤمنين (عليه السلام) عامرٌ في قلوب المسلمين

شيعة ويفز/ خاص

أحيا المحبون والموالون لأهل البيت (عليهم السلام) الأيام العشرة الغديرية العظيمة، ذكرى تنصيب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لوصيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) خليفةً على المسلمين من بعده وبأمر من الله (سبحانه وتعالى).

وشهدتْ مختلف المدن الإسلامية وغير الإسلامية في العالم، إقامة فعاليات دينية وثقافية وإنسانية وخيرية، إحياءً لعيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر، حيث عبرّ الموالون والمحبّون عن عظيم حبّهم لأمير المؤمنين (عليه السلام) في هذه الذكرى العطرة.

وتقصّت وتابعت (شيعة ويفز) أفراح المسلمين حول العالم بالذكرى الغديرية المباركة، فقد شهدت العاصمة البريطانية “لندن” إقامة برنامج إنسانيّ بذكرى عيد الغدير الأغر، من قبل منظمة (من هو الحسين؟)، شملتْ توزيع السلال الغذائية ومستلزمات التنظيف والملابس على (100) شخص من المحتاجين والفقراء، وبالتعاون مع منظمة (OutsideIn) البريطانية.

كما أقام أتباع المذهب الشيعي في مدينة زاريا بدولة نيجيريا، احتفالية كبرى بذكرى عيد الولاية ويوم إكمال الدين وإتمام النِعم الإلهية، حضرتها جموع غفيرة من المحتفلين بالذكرى العطرة.

فيما شهدت مدينة ساو باولو البرازيلية، إقامة فعالية خيرية بالذكرى الغديرية العطرة، تمثّلت بتوزيع الملابس ووجبات الإفطار على عدد من المحتاجين من المسلمين وغير المسلمين في المدينة.

ولم تقتصرْ الفعاليات الغديرية المباركة، على الرجال والنساء والشباب فحسب، فقد كان للصغار حصّتهم من الفرح والابتهاج بهذه الذكرى العطرة، حيث أقامت إحدى المدارس التابعة للجالية الشيعية في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية، حفلاً بهيجاً لعددٍ من تلميذاتها احتفالاً بذكرى عيد الله الأكبر، الذي عمّ ضياؤه على العالم كلّه.

كما شهدت حسينية “دالان التاريخية” في مدينة “بدكا” ببنغلاديش، إقامة حفلٍ بهيج بالمناسبة العطرة، حضرته جموع حاشدة من المحبين والموالين لأهل البيت (عليهم السلام).

وفي باكستان، احتفل الشيعة الباكستانيون والإيرانيون المقيمون في مدن مختلفة من البلاد بعيد الغدير الأغر، بروح دينية وإخلاص واحترام عالٍ.

وشهدتْ إسلام أباد، عاصمة باكستان، مراسم خاصة لإحياء الأيام العشرة الغديرية المباركة، شملت تلاوات القرآن الكريم وإلقاء الكلمات والمدائح والأناشيد التي تغنّت بحب الأمير عليٍ (عليه السلام)، فيما سلّط الخطباء الحسينيون الضوءَ على واقعة “غدير خم” وهذه الذكرى العطرة التي توّج فيها النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وصيه وابن عمّه علياً بن أبي طالب (عليه السلام) الخليفة الشرعي من بعده على المسلمين، مؤكدين بأن “الإمام علياً (عليه السلام) كان دائماً انموذجاً مثالياً للإنسانية والعدالة، ويعدُّ وجوده المبارك هو أصل الوحدة بين المسلمين جميعاً”.

أما في إيران، فقد شهدت الضريح الرضوي المطهّر، وعدة مقامات ومزارات دينية، بينها ضريح سيد النور (شاه جراغ) الذي يضمّ قبر السيد (أحمد ومحمد) ابني الإمام الكاظم (عليه السلام)، إقامة مراسيم زفاف عدّد من الشبّان والشابات، تبرّكاً بعيد الغدير الأغر، فيما عرضت العتبة الرضوية المقدّسة راية قبّة مرقد الإمام الرضا (عليه السلام) أمام المتزوّجين الجدّد، لتقبيلها والتبرّك بها وهم يبدأون حياتهم الزوجية الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى