البرلمان الإيطالي يدعو جامعة لاسابينزا إلى تعليق التعاون مع حكومة البحرين بسبب انتهاكاتها للحريات الدينية
دعا البرلمان الإيطالي رئاسة الجامعات المرموقة لتعليق تعاونها مع سلطات البحرين بسبب سجلها السيئ في مجال الحريات الدينية وانتهاكاتها لفئات الشعب.
ووجهت لورا بولديريني عضو البرلمان الإيطالي ورئيسة اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، رسالة عاجلة إلى عميد جامعة “لاسابينزا” الإيطالية، تثير فيها القلق حول تدهور حالة حقوق الإنسان في البحرين.
وانتقدت السياسية الإيطالية استمرار جامعة “لا سابينزا” في روما في تعاونها مع البحرين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني ۲۰۱۸ فيما يتعلق بإنشاء “كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي”.
ودعت البرلمانية عميد الجامعة إلى إمكانية تعليق التعاون مع حكومة البحرين لكي لا تساهم إدارة الجامعة في المزيد من تبييض انتهاكات حقوق الإنسان في المنامة لا سيما فيما يخص الحريات الدينية.
وقالت بولديريني في رسالتها، “أكتب إليكم بصفتي رئيسة اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في العالم، التي أنشِئت في هيئة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، فيما يتعلق بحالة حقوق الإنسان في مملكة البحرين”.
وكشفت في جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة المذكورة أعلاه، في يونيو/ حزيران الماضي، من قبل منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، وكما كررت في تمّوز الماضي في مجلس النواب في المسألة البرلمانية، حقائق فضحت انتهاكات البحرين في المجتمع الدولي بسبب التجاوزات الإنسانية الجسيمة والممارسات التمييزية ضد غالبية المجتمع البحريني لا سيما الطائفة الشيعية.
وأشارت الوثيقة التي تداولها النواب الإيطاليون إلى أدلة بهذا المعنى، قدّمها أيضًا دعاة موثوقون من المجتمع المدني الدولي، بدءًا بمنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، التي نشرت في عام ۲۰۲۱ تقريرًا حول ذلك، فهناك العديد من الشهادات والوقائع فيما يتعلق بالاعتداءات الممنهجة والاعتقالات التعسفية والقيود المفروضة على الحقوق، لا سيّما ضد الطائفة الشيعية، وكذلك فيما يتعلق بالحق في الدراسة والتعليم.