حث مشرعون ديمقراطيون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تعيين مبعوث خاص مكلف بمراقبة ومحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وبعث المشرعون، بقيادة النائبة التقدمية إلهان عمر، رسالة إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أشاروا فيها إلى تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في السنوات الأخيرة، إضافة إلى “اضطهاد المسلمين الذي يتجلى في جميع أنحاء العالم”.
وأشار المشرعون، ايضاً، إلى التقرير السنوي الأخير، الذي صدر عن اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، والذي حدد العديد من الدول التي لديها أنماط من سوء المعاملة وانتهاكات حقوق الإنسان ضد سكانها المسلمين بالكامل أو طوائف معينة من المسلمين.
وتحدثت الرسالة عن الارتفاع المزعج في الهجمات التي يشنها الأفراد، من الجماعات العنصرية التي تعتقد بتفوق الجنس الأبيض، ضد المسلمين، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، إطلاق النار على المصلين في مسجد كرايستشيرش في نيوزيلندا في عام 2019، ومقتل أسرة كندية مسلمة مؤخراً في منطقة لندن.
وحث المشرعون بلينكن بقوة على تعيين المبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا واصفين إياه بأنها مشكلة عالمية يتعين على الولايات المتحدة معالجتها على الصعيد الدولي.
ووقع 25 نائباً ديمقراطياً على الخطاب، ومن بينهم رشيدة طليب، كارين باس، ديبي دينجل وجودي تشو.