مطالبات بالسماح للأفغانيين الشيعة دخول الأراضي المجاورة لحمايتهم من بطش طالـ،بان الإرهـ،ـابية
فيما تتصاعد عمليات القتل التي شنتها حركة طالبان الإرهابية مرة أخرى في أفغانستان، ينتظر اللاجئون الهاربون من بطش العناصر الإجرامية على الحدود للسماح لهم بدخول الدول المجاورة وتوفير الحماية اللازمة لهم.
ويؤكد مراقبون بأن “عمليات القتل تستهدف على وجه التحديد مجتمع الهزارة الشيعية في أفغانستان، وسيؤدي اضطهاد طالبان لهم إلى دفع أعداد كبيرة منهم للبحث عن ملاذ عبر الحدود الدولية”.
ويقول المراقبون: إن “على استراليا والاتحاد الأوربي والاوليات المتحدة وأصدقاء أفغانستان في المجتمع الدولي أن يكون لهم التزام أخلاقي اتجاه هؤلاء الهاربين من بطش الإرهابيين”.
وأضاف المراقبون بأنه “على الرغم من إغلاق الحكومة الاسترالية لسفارتها في كابل، إلا أن عليها أن تتصرّف وفقاً لالتزاماتها الأخلاقية والسياسية لتوفير الحماية للجماعات المعرّضة للخطر وخاصة الهزارة الشيعية”.
ولفت المراقبون إلى أن “أستراليا ليست بحاجة إلى الحفاظ على وجود عسكري لمساعدة الشعب الأفغاني المرعوب، حيث يمكنها أن تقدّم دعماً إنسانياً لآلاف اللاجئين الهزارة”.
وتفيد وسائل إعلامية بأن “عدداً من اللاجئين الشيعة ما زالوا عالقين في أستراليا بسبب التأشيرات المؤقتة، ويمكن أن يتسبّب إلغاء التأشيرة إلى إعادتهم إلى وطنهم، حيث يواجه أخوتهم هناك القتل والاضطهاد المستمر ومن المرجّح أن يموتوا معهم”.